01‏/12‏/2008

قبل ان ادخل تفاصيل نقاش ساخن

هدأ غضبي الآن، ويمكنني أن أقول أني كنت متوترة خلال الأسبوع الماضي. وبالتحديد يوم الثلاثاء الماضي إثر نقاش عاصف مع مجموعة يهودية.
و لم اكن الوحيدة في هذا النقاش، كانت معي مرام، وهي مربية تعمل في مدرسة مختلطة لتعليم اليهود والفلسطينيين وتنادي بالسلام والوئام، ولكن كما سيتضح لكم لاحقا فإن هذه المدرسة ليست سوى بوقا، ومن يدخلها لا يدخلها الا لمصلحة ولشيء في نفسه.
وعلاء ايضا مدرس من قرية أبو غوش، وهو قيادي في القرية التي تشهد تطورات مهمة من ناحية الانتماء الوطني. فعلى مدى سنوات حكم القرية الجيل القديم الذي يوالي السلطة الاسرائيلية ويفاخر كون القرية لم تحتل عام 1948، للاسف لان مخاتيرها سلموها لليهود.
وعاشت القرية في عزلة عما حولها من القرى الفلسطينية، لبعدها عن التجمعات الفلسطينية في مركز القدس العربية، وهي على الرغم من محاذاتها لقرى لشمال غرب القدس مثل: قطنة، بيت عنان، وبدو وغيرها من القرى التي يحيطها جدار العزل والفصل، الا ان اهلها اتصفوا بانعزالهم عن وسطهم الفلسطيني.
وشباب قرية ابو غوش اليوم، وبالذات الجيل الجديد اصبح يطور له شخصيته العربية وانتماءه الفلسطيني، وفي هذا ذاته تقدم بادر اليه الجيل الشاب من القرية.

يتبع...