30‏/10‏/2009

التين والعاصفة

عالية، خضراء وعاصفة مثل احلامي تماما.


المطر يعني لي الكثير. الرشات الاولى منه تحيي روحي كل سنة من جديد. تتزاحم ذكريات الطفولة. وانا معلّقة على شجرة التين في حديقة بيتي الصغيرة، كنت اصرخ مع الريح: "العاصفة!" باعلى صوتين اصابعي تتشدق باغصان شجرة التين وهي تذهب بي يمنة ويسرة.

"العاصفة!" اشعر بها دائما تجتاحني كل شتاء. عاصفة بل عواصف. تيارات من ريح وماء تأخذني الى عوالمي التي لا اشارك بها الا نفسي.

وانا اكتب هذه الكلمات هناك سكون يسبق عاصفتي التالية!


من جديد

انظر الى هذه الوردة وحنيني للمطر يزداد.




مر وقت منذ كتابة الاسطر الاخيرة، ومع ذلك فقد تزاحمت الاحداث في حياتي. الحنين للحرف والقلم يدفعني حتى اختار كلماتي من جديد ولأسطر اياما ومشاعر.

لا يبدو لي الان اني قادرة على توثيق افكاري. وربما ساحاول في مرة لاحقة.

اكتب هنا حتى اقول لنفسي اني لا زلت هنا.

نعم. لا زلت هنا.