02‏/09‏/2008

الفرصة الذهبية ورمضان


مضى اليوم الأول في رمضان 2008، وكانت صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك من أجمل الصلوات. مع أنها صلاة تحت حراسة مشددة من الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول في كل مناسبة وفي غير مناسبة إثبات وجوده على الأرض.
أقصانا الجميل كان حافلا بالمصلين، ممن يسمح لهم بالدخول إلى المدينة المقدسة. ولكن للأسف حرم الكثيرون من إخواننا واخواتنا في الضفة الغربية والقطاع ومن المسلمين في سائر بقاع الأرض، من الصلاة فيه. نحن نذكركم ونرجو من الله العلي العزيز أن يجمعنا معا في أرض الإسراء والمعراج.
الجميل في رمضان هو صلاة الجماعة. للجماعة قوة روحية اشعر بها خلال صلاة الجمعة وفي صلاة الفجر وفي التراويح وطبعا في ليلة القدر. هي الجماعة التي تستثير الهمم وتشد العزائم.
ورمضان فرصة لشحن الذات، وهو مولد الطاقة للاستمرار في الطاعة بقية أيام السنة. قالت لي حنين ونحن نعبر من باب الأسباط بمحاذاة المقبرة وبعد أن قرأنا الفاتحة على أرواح اموات المسلمين: "اشتاق لرمضان، وخاصة في شهري رجب وشعبان. حيث اشعر بان طاقتي الايمانية تكاد تفرغ واريد شحنها من جديد".
قلت لها: "رمضان فرصة ذهبية لتجديد الذات. فرصة لتغيير ولو عادة سيئة واحدة واستبدالها بعادة حسنة يرضاها الله ورسوله".

غالي.. لماذا لا تصلي؟؟
تدمع العين على من يصوم بلا صلاة. من المسلمين والمسلمات من يتكاسل في الصلاة بحجج واهية، ولا يدري أن اول حساب العبد على صلاته، فإن صلحت حوسب على ما بعدها، وإن ردّت.. رمي في النار.

أحزن على شباب في قمة عافيتهم لا يشكرون الله. هل علينا ان ننتظر المصائب حتى نصلي؟؟ هل نضمن الساعة التي نعيشها حتى نؤجل الصلاة؟؟

غالي.. أرجوك عد إلى الصلاة. توضأ وأعلن التوبة. ففي رمضان تقيّد الشياطين الكبيرة، ولكن تبقى النفس الأمارة بالسوء، فلا تجعل لها سلطانا عليك.

قم وصلّي الآن.

هناك 3 تعليقات:

د. المطالع بن الكتاب يقول...

اسمها قوات الاحتلال و ليس قوات الامن و لا حتى جيش الدفاع الاسرائيلي كما قرات لك

بياع الرمان الذي استغرب منك و اليهودية ربما لم يعرف انك جنوبية :)

Unknown يقول...

جيد ولكن لا احبذ نشر اسماء حقيقية على الشبكة-اسمك الكامل-

شهرزاد يقول...

شكرا فوضى عارمة على التعليق.
ولكن ماذا تعني جنوبية؟؟؟
رجاءا اخرجني من قوالبكم التي لا معنى لها!!