13‏/04‏/2011

السلحفاة تسير فوق الفراغ السحيق وتقول...


كلما عرفتك أحببتك أكثر... خطر هذا القول على بالي وأنا الآن أكتب كعادتي في المكتبة... أكتب وأفكر في نعمة الحب... هل فعلا أحب ما أكتبه؟ هل فعلا أنا مخلوق يمكن أن يحب؟؟

عندما يبدأ عقلي بالبحث عن أسئلة، تبدأ أسئلة أخرى بالخفقان... نعم تخفق مثل قلب وتنبض بالحياة... يزداد الشعور بالفراغ السحيق، ولكن هنا عليّ أن أعترف أمام نفسي أن هذا الفراغ سيصحبني مثلما يصحبني كل ما أقوم به...

قلت لولاء، وهي صديقة جديدة تعرفت عليها مؤخرا، كانت ولاء في حالة استرخاء وانا أقوم كعادتي بما اسميه "مساج روحاني": "اغمضي عينيك وتخيلي سلحفاة وهي تسير فوق الفراغ"... كنت أظن نفسي أضحك وألهو، ولكن منذ يومين وهذه السلحفاة مثلي تسير على الفراغ العميق الذي لا أراه ولكنه يمتص طاقتي... شعرت بالتعب والطاقة يمتصها الفراغ في قلبي ومن حولي....

ضعيفة أنا ومترددة، وعندما أكتب أشعر أن الكلمات والأحرف تتحدى الفراغ، وترسم طيورا تحلّق فوق الفراغ وتتأمل!

نصيحتي: "لا تلهوا بالكلمات فلربما وقعتم في الفراغات بينها"...

ليست هناك تعليقات: