02‏/04‏/2011

حقل ألغام

كيف أعيش بلا حرائق؟
أقرأ وأقرأ... ها أنا أقرأ... وأشعر أني داخل حقل ألغام... ألغام من الأفكار المسبقة والنظريات الغربية المجندة للسيطرة على الوعي، كل وعي خارج الأنا المسيطر الغربي ومن تبعه ووالاه...

أقرأ، لأنه عليّ أن أقدم إقتراح البحث للجامعة، ولكن أي من هذه النظريات التي تجمع بين القومية والنسوية والاستشراقية تناسبي؟ للأسف لا أحد منها (والحمد لله على ذلك)... لا أتخيل نفسي بوقا إضافية لهذه الأفكار الغريبة عني، أفهم هذه الأطر الفكرية ولكني لا اتبعها ولا أريد أن أعيش داخلها ولا أريد التنظير لها!

الكل يتحدث عن الحيّز، الكل مباح، التناقض والمقاومة المبنية على أسس باطلة تعتبر مقاومة تستحق التقدير! كيف يمكن لامرأة تتخلى عن هويتها ومن هي، وهي تجري وراء النسويات الغربيات، أن تكون إمرأة مقاومة؟ كيف لها، وهي تدعو وتقمع بأقوالها وأفعالها إمرأة محجبة من وطنها وجلدتها؟

هن أصبحن مقاومات، يظنن أنهن بذلك سيحررن الوطن، وهن وللأسف الشديد يقمعن أصواتا مسلمة داخل مجتمعهن، إختارت ما رفضن واستكبرن عن اختياره!

أقرأ وأفكر... بانتظاري عمل مضن... ربي كن في عوني...

ليست هناك تعليقات: