19‏/06‏/2009

سيأتي..



سيأتي

رغم خوفي وانتظاري

سيأتي.

ويفتح لي ابواب الحياة كما لم اعرفها

سيأتي.

لي يقين

حقيقي

سيأتي.

لا تخافي ولا ترتجفي مثل دمية

سيأتي

مثل النور ليضيئ وحشة قلب

يحاول ان يصبر وان يحب

رغم اعداءه

رغم خوفه من مجهول

يرتبط القلب بحبل

يتعلق في الهواء

يحاول ان ينبض باسم الله

حتى لا يقع

يقول له: هل ستأتي؟

انتظرتك اعواما

وكتبت في شهادة ميلادي ان ميلادي يوم عودتك

هل ستأتي؟

أهكذا يتحول اليقين الى مجرد سؤال؟


...


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الله يرزقك احسن عريس