02‏/09‏/2008

تأملات في فوائد الحجاب


تأملات في فوائد الحجاب

فرض الله الحجاب على المسلمات ليزددن إيمانا وجمالا وليس من أجل تقييدهن باللباس الطويل. لنتفكر سوية بفوائد الحجاب:
§ طاعة لله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام. وفي الطاعة دائما الأجر والثواب. والقرب من الله يعين المسلم والمسلمة على أمور حياتهم، فتستجاب دعواتهم وتطمئن قلوبهم.
§ الحجاب يضمن للمرأة الصلاة في وقتها في كل مكان: في مكان عملها وتعليمها. وفي أداء الصلاة منافع منها: الراحة النفسية من متاعب الدنيا.
§ يمنع أو على الأقل يحد من الوقوع في المعاصي والشبهات. فعندما تخرجين في جلبابك متوضئة، قد صليت فرضك وقرأت ما تيسر لك من القرآن.. فإنك تخرجين لا تراودك نفسك على معصية ولا تدخلين أماكن لا يرضاها الله أو ستحاسبين نفسك إذا قمت بذلك، فحجابك يذكرك دائما بعهدك مع الله. بالمقارنة مع كونك غير محجبة، فإنه ربما دخلت في المعاصي وخرجت منها بدون محاسبة وبهذا تحملين أوزارا أنت في غنى عنها.
§ الحجاب يعطيك حيزا واضحا لتتطور فيه هويتك الشخصية والجماعية، فأنت مسلمة تحملين رسالة الإسلام وداعية إلى الله. وأنت تنتمين إلى أمة لها تاريخها وقيمها وحضارتها. واليوم أمتك في حاجة ماسة إليك لما تعانيه من التمزق في الأفكار والهويات. فهل ستتحملين المسئولية؟ وهل ستكونين عونا لإخوانك وأخواتك المسلمين؟
§ الحجاب سمة جمالية. فالمرأة بطبعها تحب أن تكون جميلة، ومن الطبيعي أن يخفي الحجاب جزءا كبيرا من جمالها مقارنة مع النساء غير المحجبات. ولكن دعونا نفكر قليلا: لماذا يجب أن يكون جمالي دائما مرتبط بالكشف عن مفاتني؟ لماذا لا يكون الاحتشام جمالا في حد ذاته؟ حان الوقت ليكون الحجاب جمالا من غير زينة ولا عطر ولا مكياج. نحن نعيش ثقافة تقدس التعري وتعتبره مثالا للجمال. حان الوقت لنبدأ بأنفسنا بتغيير هذه المفاهيم الخاطئة واستبدالها بمفهوم العفة الذي يطغى على كل جمال. وفي عصرنا هناك سباق محموم على "من الأجمل؟ ومن الأنيقة؟ ومن العصرية؟" في كل مكان وفي كل ناحية. وهذا أمر طبيعي أن تبحث المرأة عن مكان تعبر فيه عن أنوثتها وجمالها. والسؤال هو: أين هو هذا المكان؟ هل هو الحيز العام، أمام رجال ونساء آخرين وحتى ولو اختارت المرأة معصية الله وإبراز جمالها في هذا الحيز. فكم سيدوم لها؟ فقط بضع سنوات وسرعان ما ستحل مكانها من هي أجمل منها. وفي هذا التفكير خلل كبير. فالمرأة الواعية هي التي تعتبر جمالها حيزا خاصا بها وتعتبر جسدها ملكا لها، ومن يحق له أن يراها في كامل أنوثتها هو زوجها. ولا تقبل المرأة الواعية والعصرية أن يكون جسمها مشاعا لنظرات الرجال.

هناك تعليق واحد:

فتاة مسلمة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ففعلا ما قلتيه صحيحا ففي عصرنا اصبح سباقا يتنافس فيه المتنافسون من ستتعرى اكثر ومن ستلفت انظار الاخرين اكثر من الاخريات ’ ومن ليست جميلة راحت بين الارجل ’ وكل فترة واخرى تطلع مطربة احلى من الثانية فتنسى الاخرى فتصبح الفتيات سلعة للعرض بين الناس’ وغير انه من تضيع جل وقتها في اتباعلموضة ستكون اقل وعي وثقافة من المحجبة لانها وقتها ضائع في الاسواق وفي المجلات ودور العرض فلا وقت لها للثقافة ولا للاطلاع ولكن هذا لا يعني ان المحجبات هن فتيات لايهتمن بانفسهن ’ هن يهتمن بانفسهن ولكن ليس لدرجة المغالاة في ذلك كما تقوم به فتيات من غير المحجبات
وهناك ايضا فائدة علمية من الحجاب فهناك دراسات اكدت انه من يرتدين الملابس القصيرة هن اكثر عرضة للاصابة بسرطان الجلد اكثر من غيرهن
غير ان هناك ايضا مشكلة قرات عنها قبل سنة عن الفتيات التي يكن في سن صغيرة مثل اربع او خمس سنوات ومشكلتهن انهن يردن ان يرتدين ملابس جد جد قصيرة وفاضحة ولا تليق ببراءة وطفولتهن ’ فهذة ايضا مشكلة يواجهنها غير المحجبات واللاتي يلبسن القصير والفاضح منهن ’ فحتى الاطفال يردن تقليد الكبار
وارجو ان لا اكون قد اطلت
جزاك الله خيرا اخية على هذا الطرح
ولك جزيل الشكر وشكرا ايضا مضاعف لشخصكم الكريم
فاديا عمر