14‏/12‏/2011

32




وجدت نفسي أهجرني. أتقلب بين مشاعري، هل هي فترة إنتقالية قبل أن أصبح بنت ال 32 عاما؟ في كل الأعوام التي سبقت عامي هذا كانت الفترات الإنتقالية عبارة عن مساحة للتفكير واستخلاص العبر، ولكني كلما طال بي العمر وعرفت أن لي شبابا يذوي وحياة لن تعود إلى ما كانت عليه، أشعر أني أهجر نفسي التي كنت أعرفها، وأتحول إلى أخرى.


وبينما أنا أكتب هذه الكلمات، أفكر للحظة، متى سأصادق عمري؟ ومتى سأشعر بالنعمة الكبرى في أن أكون بالغة وناضجة. أفكر وأكتب: متى سأفرح لأني أكبر في العمر وأكتشف من خلال عمري حياوات أخرى تتعلق بي وبالآخرين؟



في هذه اللحظة وأنا أقترب من الرقم 32، يجب أن يتحول شيء في داخلي، يجب أن يكبر معي اليقين والثقة بالله. ولكن كيف؟ ومتى سأرضى بما كتبه الله لي؟ إلى متى سأبحث عمّا ليس عندي؟ وكيف لي بالقناعة؟



تساؤلات هي بداية للتغيير، وربما يجب أن يكون طويل الأمد، وهدفي أن أتصالح مع ذاتي.

ليست هناك تعليقات: