12‏/10‏/2011

نباح في رواية!

أعود واكتب الكلمات التي لم تعد كما كانت. أقرأ كثيرا نسبيا في الفترة الأخيرة، يعني حولي رواية "نباح" لكاتب سعودي، وأسفاه يا كاتبا لكل هذه الصفحات، تبدأ من فرويد وتنتهي بفرويد، مع أن نظريات فرويد، حول دوافع البشر الجنسية التي جلبت في النهاية التطور، قد أثبتت أنها آراءه فقط وليس لها أي دليل علمي. ولكن رواية الكاتب عبده خال، بشكل أو بآخر، تثبت صحة نظرية فرويد، وها هي النسويات الغربيات والمستغربات، سوف يشققن جيوبهن، بمعرفتهن أن هذا الكاتب يسوّق لإمراة كل ما يهمه منها هو كيف يتخيل هو جسدها وكيف يضع الكلمات بين شفتيها، وكيف يتفلسف بالنيابة عنها.

عندما كنت أقرأ في الماضي، لم أكن أستطيع التمييز بين صوت الكاتب وبين صوت شخصياته، ولكني الآن وفي هذه الرواية، التي لم أنهيها بعد، أستطيع أن أسطر نقاط اللقاء والتشابة بين أحلام ونزق هذا الكاتب وبين ما يكتبه.

حتى هذه اللحظة أقول: خسارة على الورق الذي يكتب عليه مثل هذا الإبتذال. وهل فعلا إمرأة تجعل رجلا يسافر وهو يبحث عنها في كل النساء، ما هذه الشيطنة؟ يعني أنه يريد الإرتباط بشكل عابر أو غير عابر بكل إمرأة حتى يبرهن لنفسه أن جزءا من حبيبته بنت ال 17 ربيعا فيها!!!
فاليضحك فرويد في قبره!!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

dangers of phentermine buy phentermine online safe - order phentermine mastercard