20‏/03‏/2010

قرارات مصيرية

افتحي قلبك لكل قرار مصيري وغير مصيري.. ولا تخافي.

بين الفينة والاخرى عليّ اتخاذ القرارات وحدي. نعم وحدي، لا أحد غيري عليه ان يفكر وان يقرر. اتبع سياسة صلاة الاستخارة في كل ما افعل. استشير ربي الذي يعلم كل شيئ ويعلم الغيب. اصلي ركعتين وادعوه، واشعر بان كل خطوة اخطوها واستشيره فيها، اشعرها خطوة لا ندم فيها ولا حسرة.

ولكني تحت وطأة هذه القرارات التي وقعت عليّ مثل زخات الرصاص والمطر. هذا الرصاص الذي يملأ القدس والخليل في هذه الايام، رصاص ملغوم. اما المطر فهو مطر الحياة والاستمرار رغم كل شيء، رغم الحصار ورائحة الموت.

قرارات فقرارات ثم قرارات، هل ساكون على قدر من الشجاعة لأرحل من المعروف الى اللامعروف. سماح صديقتي تقول لي: "نعم اخرجي مما تعرفين الى ما لا تعرفين".

فهل ساكون شجاعة حتى اغيّر نمط حياتي؟ هل سأقوى على الانتقال من القدس، عاصمة القلب والروح، الى مدينة أخرى مثل تل الربيع؟ وهل استكمال الدراسة هناك سيفتح لي آفاقا من العلم وتحديات؟

يافا، عروس البحر، ستكون قربي، ومسجد البحر سيفتح لي ابوابه، كما دائما. ساتعلق بالثقة بالله ، واستخير علّني أجد الجواب الذي يرضي ربي.

ليست هناك تعليقات: