28‏/09‏/2009

رسالة خاصة جدا


ميسو الحبيبة

اكتب لك هذه الكلمات وانت بعيدة كل البعد عن الحياة التي احياها اليوم، وانا ايضا بعيدة عنك. ربما جمعتنا اخوة وصداقة، لم يطل بها الزمان لاكثر من عامين، ولكن تأثيرك العميق والقوي لا يزال يشغلني. وكيف لا وقد جمعتنا ليال وايام كان الفرح والحزن فيها طريقنا في الحياة للحياة؟


ميسو،

كيف انت في غربتك التي بدأت منذ ان عرفتك وقبل ان اعرفك واتوقع انها ستلاحقك ابدا؟ كيف انت؟ رايتك وانت ترقصين فرحة الزواج وكانت عيناك تخفيان دمعا رفض ان ينحدر على وجنتيك. رايتك وانا لا ازال اذكر تعابير الوجه البريئ الذي عرفته ولم اعرفه.

اذكر اننا كنا نتشارك في امور عديدة، واذكر جيدا كيف كنت وراء ان ابدأ بالتدوين، وها انا اكتب عنك. وكيف كنا نتفق ونختلف ونفرح ونضحك ونرقص ونبكي وكل شيئ.
ميسو،
لا يسعني الا ان املأ قلبي ايمانا بان الله سيكون معك، فاليكن معك وليحفظك.


هناك 3 تعليقات:

ميساء أحمد يقول...

أجمل أخوة تلك التي نتعثر بها أثناء البحث عن شيء آخر

أرجو أن تكون المشاعر الجميلة قد ملأتك لتكتبي لي ها هنا

طبعا انا ايضا لا يمكنني نسيان أيامنا معا.. لا يمكن!

دعواتك لي في دار الغربة التي ستعلمني فعلا ان الانسان فعلا غريب عن هذه الدنيا وما هي الا مرحلة انتقالية الى الدار الاخرة..

سلاماتي للجميع.. التقيك لاحقا عند امتلاكنا خط شبكوت بعد اسبوعين على الاقل!

ميساء المحبة

هنادي يقول...

أسجل اعتراضي على هذه الرسالة

وانا ؟؟ وأنا ؟؟ نستيني يا بنت
انا في الغربة كمان
اتذكريني

شهرزاد يقول...

هنادي
محلك في قلبي
دايما