02‏/07‏/2009

ماذ سأقول؟

ماذا ساقول؟؟ هذه غربتي..


كانت الساعة تقارب التاسعة والنصف مساءا وكان المكان مفترق مجيدو، امام سجن مجيدو الذي يقبع فيه الاف الاسرى الفلسطينيين. منه كانت تلوح اضواء ومنه كانت تصدر اصوات نباح لكلاب ضلت فاصبحت كلابا تعمل في سلك الشرطة الاسرائيلية.

كانت الطريق تحفل باضواء السيارات المسرعة. وكل شيئ كان يوحي بالوحدة الابدية في هذا الكون... الا من تمسك بحبل من الله فانه لا يشعر بالوحدة.
ولكن احيانا تقفز الخواطر الى القلب الضعيف الذي لم يتصل جيدا بحبل الله.. وتأخذه الى عالم الوحدة..
هذا النوع من التفكير يقودني الى القبر .. ووحدة القبر.. يقودني الى يوم الحساب.. يوم الوقوف بين يدي الرب.. وفيّ خوف شديد من الخسران المبين.. خسران جنة عدن.

ماذا سأقول؟

ليست هناك تعليقات: