هناك صديقات أصبح غيابهن عادة في حياتي، لم يعد هناك شوق يجمح للقاءهن، آسفة جدا لأني أفقدهن ببطء، ولكني في المركب أسافر، ويعلو ويهبط من يشاء في كل محطة وعند كل شاطئ.
عليّ أن أتعود على حياتي الجديدة- القديمة، لم أكن أبدا آمنة من تغير الحال، وفي كل مرة كنت أنهض من جديد، فما بالي هذه المرة أستشعر الخوف يتعدى مساماتي، ما بالي خائفة على رزقي؟ أليس الله بكاف عبده؟ أليس الله يكفيني؟
بلى، الله يكفيني، ولا داع للخوف، لا داع للتفكير الذي لا طائل منه، سيغيب كل شيء مرة واحدة، وهناك في القبر، الوحدة ستكون قاسية بلا عمل صالح.
في كل مرحلة من حياتي، هناك مسؤوليات جديدة-قديمة، لا بأس أن أتحدث بلغة المسؤولية، واليوم مسؤوليتي ليست لي وحدي، ليس فقط رزقي يجب أن يشغلني، وليس فقط الفكر، بل العمل لله. وأقل ما فيه، نصيحة لله وأمر بمعروف ونهي عن منكر.
الزمان والمكان يتغيران بسرعة، ولكن الثوابت لا يجب أن تتغير.
أتغير، أحاول أن أراجع تاريخي الشخصي، وأحتاج لأن أتغير، ولكن تبقى الثوابت والأصول،" أذكري هذا جيدا" أقولها لنفسي وأنا أسير في الظلمات والأنوار.
هناك تعليقان (2):
رافقتك كثيرا وبجد أنا فخورة بك لأنك مهما تكون الظلمة أو تطول لا تسمحين لنفسك بالضياع
طريق الله ... ربنا يثبتك عالدين والهداية
أحبك في الله
هيلين
بارك الله فيك هيلين
دائما كلماتك تكون في زمانها ومكانها المناسب
احبك الذي احببتني فيه
مشتاقة لك كثيرا
إرسال تعليق