بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. إياك نعبد وإياك نستعين. إهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم. غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
21/06/2009
اخوة التراب.. الى اين؟
19/06/2009
سيأتي..
09/06/2009
قال الشعار: فلسطين لنا.. قال الواقع: استمروا في الوهم
كل يوم تسلب لنا أرض
وحسب الاحصاءيات فان اسراائيل تهدد بهدم ما يقارب 60 بيتا شهريا، اضافة الى مصادرة 9% من اراضي الضفة الغربية بهدف بناء جدار الفصل العنصري. وبالمقابل فان الادارة العسكرية تعمل على بناء المستوطنات وتوسيعها على حساب تطور القرى والمدن الفلسطينية، وعلى الرغم من ان المستعمرات الاسرائيلية تحتل 1.5% من مساحة الضفة الغربية الا ان اسرائيل تستمر في مصادرة الاراضي وبناء المستعمرات.
وتمتنع الادارة العسكرية الاسرائيلية عن اعطاء تراخيص البناء للفلسطينيين بحجة ان القرى الفلسطينية تقع في مناطق يحضر فيها البناء حسب وثائق التخطيط للاستعمار البريطاني قبل عام 1948. وفي ذات الوقت ترخص بناء المستوطنات على نفس هذه الاراضي.
نفاق حقوقي...
كان ممثلو منظمات حقوق الانسان الفلسطينيين في حالة من الدهشة من الخرائط التي عرضها ممثلو المجعية الاسرائيلية ومنهم من اثنى على هذا الجهد، ومنهم من طالب الاسرائيليين بالاعتراف بان الضفة الغربية محتلة! وغيرهم قال بان هذه المعلومات يجب ان تذهب مباشرة الى طاولة الامم المتحدة! وغيرهم ناقش المصطلحات واعترض على تسمية المناطق الفلسطينية بحسب مصطلحات اوسلو، ومنهم من قال: ان مصادرة اراضي الفلسطينيين واعتبارها اراضي دولة هو تبني للمصطلحات الاسرائيلية وهو امر مرفوض جملة وتفصيلا.
وبينما كان بعض المنظرين من جماعة حقوق الانسان الفلسطينيين يستعرضون لغتهم الانجليزية، (اغلبية الاسرائيليين صمتوا) على الرغم من ان اكثر الحضور كانوا من العرب، الا ان النقاش لم يكن بالعربية، وانا شخصيا أشك ان جميع الحاضرين قد فهموا المحاضرة. وفي هذه الاجواء وبينما كنت احاول ان احصل على مجال للمشاركة بالنقاش، لم احصل عليه لسبب اعرفه او لا اعرفه... نطق وفي اللحظة الاخيرة احد المشاركين باللغة العربية وقال: علينا نحن الفلسطينيين ان نبذل جهودنا لتوعية المواطن الفلسطيني ومساندته في حالة مصادرته لارضه.
طبعا المؤتمرون لم يكونوا يبحثون عن مثل هذا الكلام بل كانوا يريدون انهاء اللقاء بعد ان انتهى استعراض المشكلة بلا محاولة للبحث عن حل فعلي وواقعي لها.
وليس هذا الحال باختلاف عن كثير من قطاعات حقوق الانسان الاخرى، حيث ياتي الاسرائيليون مع المعرفة والبحث والتقصي، كانما هم يحاربون الاحتلال، احتلالهم، بالمعرفة، وياتي الفلسطينيون بالفذلكة والكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
غالبية دكاكين حقوق الانسان الفلسطينية لا تنتمي للواقع، اي الناس ولا تتواصل معهم الا من علياء، ولا تحاول فعلا ان تؤدي الى تغيير فعلي في الواقع. كل ما يعرفه غالبية هؤلاء هو النفاق واستعراض نظريات غربية وفذلكات ليس لها جذر ولا اصل.
أين الارض في الوعي الفلسطيني اليومي؟
قالت لي احدى الناشطات: اتعلمين لماذا ذهبت اراضينا؟.......... لاننا ذهبنا عنها وتركناها.. لو كان هناك وعي لما صودرت اراض. تحولنا الى شعب متسول.. يضع الاحتلال واذنابه من المستعمرين ايديهم على الارض البور التي لا يزورها اهلها ولا يزرعونها. بينما يتهافتون على التسول من الدول المانحة او العمل داخل المستوطنات الاسرائيلية.
قال لي عامل فلسطيني: هذه ليست مستوطنات، بل مستعمرات.. هؤلاء ليسوا مستوطنين بل مستعمرين!
قال الشعار: فلسطين لنا..